الهلال يستعيد قوته بخماسية تهز شباك الخلود وتقرب من الصدارة

استعاد الهلال مستواه يوم الثلاثاء، محققًا فوزًا ساحقًا على الخلود بنتيجة 5-1 ليوجه رسالة إلى المتصدر الاتحاد وبقية أندية دوري المحترفين السعودي بأن المنافسة على اللقب لم تحسم بعد.
الخسارة المؤلمة 4-1 يوم السبت أمام المتصدر في "الكلاسيكو السعودي" تركت الأزرق متخلفًا بسبع نقاط في المركز الثاني، مع فوز واحد فقط في خمس مباريات بالدوري وشيء ليثبته. الآن، تقلص الفارق إلى أربع نقاط (مؤقتًا على الأقل؛ الاتحاد يحل ضيفًا على الخليج يوم الأربعاء) ومع بقاء 12 مباراة، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
كان هناك شعور حقيقي بالإصرار واضحًا في المملكة أرينا، حيث تقدم أصحاب الأرض بهدفين في غضون أربع دقائق. الأول كان مدمرًا ببساطة: أرسل سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش تمريرة طويلة من العمق وجدت سالم الدوسري خارج المنطقة، الذي رفع كرة ذكية فوق الدفاع لينهي مالكوم الهجمة برأسية في الشباك.
كان الزوار يعانون بعد ثلاث دقائق فقط وتأخروا أكثر بعد دقيقة واحدة عندما أطلق الدوسري تسديدة في الشباك من مسافة قريبة بعد أن تمكن الحارس مارسيلو غروهي من صد رأسية ماركوس ليوناردو.
جعل الهلال النتيجة 3-0 في الدقيقة 20. أرسل ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه عرضية بذكاء إلى مالكوم في المنطقة ولم يرتكب الجناح أي خطأ في التسديد متجاوزًا نظيره البرازيلي.
استمر الهجوم وسُجل الهدف التالي، بعد ثماني دقائق، في البرازيل. انطلق كايو سيزار على اليمين وأرسل عرضية مثالية إلى القائم البعيد، حيث ارتقى ليوناردو عاليًا ليضع الكرة برأسه في الشباك، متجاوزًا متناول غروهي الغوص.
سافر الخلود إلى الرياض في حالة جيدة، حيث رفعتهم خمسة انتصارات من مبارياتهم الثماني السابقة إلى مكانة محترمة في منتصف الجدول، ولكن في هذه المناسبة يجب أن يكونوا سعداء بالوصول إلى نهاية الشوط الأول دون استقبال المزيد من الأهداف.
بعد عشر دقائق من الاستئناف، ومع ذلك، سجل الدوسري هدفه الثاني في المباراة والخامس لفريقه. تبع ذلك المزيد من العمل الرائع من كايو سيزار، الذي تبادل التمريرات مع جواو كانسيلو على اليمين ثم سحب الكرة للخلف ليقتنصها الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2022 من مسافة قريبة من نقطة الجزاء.
تمكن الخلود من تسجيل هدف بعد 10 دقائق، بفضل تسديدة قوية من عبد الرحمن السفري، لكنه لم يكن سوى عزاء بسيط. بحلول ذلك الوقت كانت المباراة قد حسمت تمامًا وكان الهلال يفكر بالفعل في التحديات المستقبلية.
